يتساءل العديد عن حقيقة العاصفة مغناطيسية القادمة، والغالبية العظمي أن كثير منا يجهل ما هي العواصف المغناطيسية” وهي عبارة عن مشكلة الأشخاص الذين تتفاعل أجسامهم مع التغيرات المفاجئة في الطقس”، حيث تؤثر تلك العواصف على جسم الإنسان من حيث يبدأ الشخص يشكو من صداع، وألم في القلب، وسوء الحالة الصحية في فترة هطول المطر، أو التغير المفاجئ بالطقس، وتحدث تلك العواصف مالا يقل عن 6 مرات في العام الواحد، وقد تستمر لأكثر من اسبوع في كل مرة، والجدير بالذكر أن تلك العواصف تؤثر على عمل الأجهزة الكهربائية، والإنترنت، وأيضاً الاتصالات الهاتفية.
حقيقة العاصفة مغناطيسية القادمة
ماهي حقيقة العاصفة مغناطيسية القادمة؟ من أكثر الظواهر الفلكية المعقدة التي التي تدفع العديد من المواطنين من كل حدبٍ يتساءل عن أسباب حدوثها وطبيعتها، أنواعها وتأثيرها على صحة الإنسان، وأيضاً التكنولوجيا، والأهم من ذلك كيف نحمي أنفسنا منها، لذلك سنتعرف سوياً على أحد أسباب العاصفة المغناطيسية وهي التوجيهات الشمسية على سطح الشمس، حيث يتم إطلاق كميات كبيرة من الطاقة والجسيمات المشحونة، وهنالك سبب أخر يعرف بـ”الإنبعاث الإكليكي” وتكون عبارة عن إنبعاثات من الهالة الشمسية من مناطق ذات درجات حرارة منخفضة، في تلك الحالة يتم إنطلاق كميات كبيرة جداً من المواد والمجالات المغناطيسية، وكذلك الإشعاع الكهرومغناطيسي” البروتينات، الإلكترونيات” في الفضاء على سطح الشمس، وهذا الإضطراب هو من يؤثر على كوكبنا.
الأعراض الأكثر شيوعاً
تؤثر تلك العاصفة على كافة أجهزة الجسم، ويعاني الفرد المتأثر بـ” الأرق، الصداع، الدوخة، عدم انتظام ضربات القلب، وآلام في المفاصل، بالإضافة إلى الإصابه بالذعر، النعاس، وأيضا إضطرابات نفسية نتيجة التوتر المستمر وحالات الخوف والهلع.
كيف نحمي أنفسنا
ينصح الأطباء بتناول المسكنات والمهدئات وأخد قسطاً من النوم والراحة،وذلك للتقليل من النشاط البدني، وعدم التفكير في المخاطر التي تزيد من التوتر والزعر، والإبتعاد عن الأشياء المزعجة.
