تبقى أيام قليلة جدا على قدوم شهر رمضان المبارك والمعروف أنه في مثل هذا التوقيت من كل عام تبذل الحكومة المصرية جهود واسعة من أجل أن تعمل على محاربة غلاء الأسعار وجشع التجار الذي يكون موجودا في هذا التوقيت، وأخص بالذكر أزمة سلعة السكر وقد قال حازم المنوفي والذي يشغل المنصب عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن هذه الأزمة سوف يتم حلها قريبا وفجر مفاجأة حول هذا الأمر تابعونا لمزيد من التفاصيل.
طلب إحاطة لوزارة التموين والتجارة الداخلية
في هذا السياق قد قامت النائبة فاطمة سليم وهي عضو في مجلس النواب بالعمل على تقديم طلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي ووزير التموين بخصوص أزمة السكر، حتى تقوم الحكومة بتوضيح خطتها لتوفير هذه السلعة المهمة خلال شهر رمضان الكريم، لأنه على الرغم من أن الحكومة قد قامت مسبقا بالإدلاء بالعديد من التصريحات بحل أزمة السكر سريعا إلا أن هذا الأمر ما زال قائما إلى الآن.
الأمر الذي جعل سعر الكيلو وصل إلى 60 جنيها لا وازداد الأمر سوءاً بأن يتم تداوله في الخفاء فكيف ستنتهي هذه الأزمة خلال شهر رمضان، الواقع أنها ستزداد لأنه يتم استخدام السكر بشكل أكبر لعمل الحلويات والعصائر.
وبناء عليه طالبت هذه النائبة أن يتم صرف 4 كيلو من السكر الحر لكل بطاقة تموينية بسعر 27 جنيه، بجانب السكر المدعم الذي توفره وزارة التموين على البطاقة التموينية بسعر 12.60 جنيها للكيلو والموجود في منافذ الجمعيات الاستهلاكية المختلفة.
أسعار السكر الحر الآن
على جانب آخر قال المنوفي إن وصول السلع الغذائية إلى المواطنين في مصر لا يكون بالساهل بل تمر بالعديد من المراحل وأكد أن هذا ما جعل انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء غير محسوس به من قبل المواطنين، وتابع حديثه قائلا إنه سوف تنتهي أزمة السكر خلال العشرة أيام المقبلة، حيث إن وزارة التموين والتجارة الداخلية تتعهد بأن تقوم بضخ كميات كبيرة منه، وختم حديثه بأنه سوف ينخفض الكيلو بمقدار 10 جنيهات وهذا في مدة لا تتخطى الـ 10 أيام فقط، بينما سيشعر المواطن بكل تأكيد بتراجع أسعار السلع بما في ذلك السكر خلال 45 يوما من بعد انخفاض أسعار الدولار في السوق الموازي.
