“اقرَؤوا البقرة فإن أخذها بركة”…فضل سورة البقرة وسبب تسميتها

“اقرَؤوا البقرة فإن أخذها بركة”…فضل سورة البقرة وسبب تسميتها
فضل سورة البقرة 

تعد سورة البقرة هي أطول سورة في القران الكريم وقد أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء عبر برنامج اقرأ الذي يذاع على قناة صدى البلد هي ثان سورة بعد الفاتحة، ويوضح الدكتور أحمد عمر هاشم عبر برنامج اقرأ فضل سورة البقرة في القران الكريم وسبب تسميتها بهذا الاسم وسوف نتعرف على التفاصيل من خلال المقال.

“اقرَؤوا البقرة فإن أخذها بركة”…فضل سورة البقرة وسبب تسميتها
فضل سورة البقرة 

فضل سورة البقرة 

يعد قراءة القرآن ودعاء شهر رمضان من أحب الأعمال في شهر رمضان الكريم؛ لذلك علينا التدبر في القران الكريم وفهم معانيه.

وضح الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء أن سورة البقرة تبدأ “الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛهُدًى لِّلْمُتَّقِينَ”، وقد وقف بعض المفسرين أمام تلك الحروف المتقطعة والله اعلم بمراد تلك الحروف وهي من الأسرار، وهناك بعض المفسرين.

وضحوا أن تلك الحروف المتقطعة تبين أن القرآن جاء من الالف والكلام ومن الحروف الهجائية التي يتحدث بها العرب ويتعاملون بها مع بعضهم البعض ومع ذلك عجزوا على أن ياتوا بمثل هذه الكلمات، وهذا الأمر يوضح اعجاز القرآن الكريم.

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء عبر برنامج اقرأ أن سورة البقرة لها فضل كبير وبركة؛ حيث أنها إذا قرأت في بيت لا يقربه الشيطان.

أواخر الآيات في سورة البقرة مباركة، فقد أخرج الإمام مسلم في الصحيح عن ابن عباس قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمع نقيضاً من فوقه فرفع رأسه، فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتها نبي قبلك، فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته.

فضل سورة البقرة 

سبب تسميتها بسورة البقرة 

يرجع تسمية سورة البقرة إلى قصة في عهد سيدنا موسي، فقد كان هناك رجل غني يمتلك الكثير من الأموال ولكن لا ينجب فهو عقيم، وله ابن أخيه وريثه الوحيد.

قتله ابن أخيه ليتعجل الميراث، وبعدها بدأ الخلاف بين الأقارب وفي النهاية لجأوا إلى سيدنا موسي فقالوا له اسال ربك، فقال له رب العزة أخبرهم بأن يذبحوا بقرة وان يقوموا بضرب الميت بأحد أجزاءها حتي تعود إليه الروح ويخبرهم بمن قتله.

بدأوا يبحثون عن البقرة ويسألون سيدنا موسى عن لونها ونوع البقرة، واضاف أنهم لو كانوا أخذوا أي بقرة لكفتهم؛ ولكن بسبب كثرة جدالهم ونقاشهم شدد عليهم.

وجدوا البقرة عند شخص وأرادوا أن يشتروها ولكن رفض هذا الشخص شرائها إلا بوزنها ذهب وتمت البيعة بينهم وذبحوها وضربوا بها الميت وعادت إليه وقال من قتلني هو فلان ثم مات ولذلك سميت بسورة البقرة.